يا قومي
أليس منكم رجلٌ رشيد؟؟؟؟؟
أسأل من بقيَ عنده بعض الشعور بالمسؤولية:
لو ردّ تجمع سياسي عندنا بدعوى مُهينة ضد زعيمكم السياسي
أو ردّ رئيس طائفة عندنا على
إفتراءات رئيس طائفة عندكم،
وهكذا دواليك
هل يبقى للصلح مطرح؟؟
إلاّ أن تكونوا قررتم المجازفة
إمتثالاً للأمر الأميركي ظنّاً منكم أننا وحدنا سندفع الثمن!!
إذا حصل المكروه لا سمح الله سيدفع الكل الثمن من حساب الوطن الذي طالما زايدتم على كل الخلق أنكم الأحرص عليه!!
ها هو الواقع يشهد أننا الذين فديناه بأغلى ماعندنا وأنكم أنتم واللاسياديين تلعبون بمصير هذا الوطن الغالي الذي مازالت كل مواقفنا تحت الشمس تتتالى ليل نهار لحفظ حدوده وسيادته وعزة شعبه !
أليس لكم عِبرة فيما فعلته أميركا وإسرائيل في ليبيا والسودان واليمن والعراق وسوريا وفلسطين و أوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان….؟
أميركا لا تقيم وزناً لأتباعها بعد أن تستهلكهم !
في الدنيا و في الآخرة سوف تتيقنون أننا على حق عندما لا نصدق أميركا لو قالت لنا :
(لا إله إلا الله)
السيد حسين الموسوي أبو هشام